نظّمت مؤسسة بلو تي إن فعالية حول الفساد البيئي في تونس بالشراكة مع مؤسسة فريدريش نيومان والمركز الإفريقي لإتقان الصحفيين والمراسلين في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
من بين ضيوفنا الصحفية غاييل بورجيا، وهي صحفية تعمل في مدغشقر منذ 10 سنوات، حيث عملت مع عدد من وسائل الإعلام الدولية بما في ذلك فرانس 24، وقناة TV5 Monde، وقناة Arte. حصلت على جائزة بوليتزر لعام 2020 إلى جانب العديد من صحفيي نيويورك تايمز الآخرين عن تحقيقها حول التدخل الروسي في مدغشقر.
كثيراً ما أتعرض للانتقاد هنا في مدغشقر بسبب تقاريري الصحفية.
جيل بورجيا
بهذه الكلمات المفعمة بالحزن وخيبة الأمل، وصفت ج. بورجيا حملات الترهيب والمضايقات التي تعرضت لها نتيجة التحقيقات التي أجرتها.
وخلال المقابلة، تحدثت عن الفساد البيئي في مدغشقر، الذي تعتقد أن النخبة السياسية في البلاد هي التي ترتكبه في اعتقادها، وعن العقبات التي واجهتها في إجراء المقابلات والحصول على المعلومات من المبلغين عن الفساد، الذين غالبًا ما يتعرضون للتهديد بالقتل.
وقّعت غاييل وأكثر من 60 صحفيًا بيئيًا من 34 جنسية مختلفة، من جميع مناطق العالم ومن جميع الخلفيات والحساسيات ووسائل الإعلام، مع منظمة مراسلون بلا حدود، إعلانًا في مؤتمر الأطراف السادس والعشرين يدافع عن الحق في الوصول إلى المعلومات البيئية ويندد بالعقبات التي تحد من الحق في الحصول على المعلومات المتعلقة بهذه القضايا التي تعتبر بالغة الأهمية للبشرية جمعاء. ويأملون أن يُحترم هذا الحق وأن يتمكن الصحفيون البيئيون من القيام بعملهم بأمان.
